
إستير فتاة بسيطة، أنقذت شعب كامل
إستير كانت بنت يهودية عايشة في المنفى في بلاد فارس. كانت يتيمة، وربّاها ابن عمها مردخاي، وكان دايمًا بيشجعها تتمسك بإيمانها
في يوم، الملك أحشويروش كان بيدوّر على ملكة جديدة، وتم اختيار إستير بسبب جمالها، لكنها كانت مضطرة تخبّي إنها يهودية علشان ما تتعرضش للأذى
إستير كانت يتيمة، وبتعيش وسط ناس غريبة عنها، وكانت جزء من شعب مضطهد
تم اختيارها ملكة، لكنها كانت في مكان غريب وجو سياسي معقد، ومش قادرة تعيش هويتها بحرية هامان، وزير كبير في المملكة، أصدر قرار بقتل كل اليهود، بسبب كرهه للشعب ماكنش مسموح لأي حد يقابل الملك من غير ما يتدعَى، ولو حد دخل من غير إذن ممكن يتقتل لكنها كانت محتاجة تشوف الملك عشان تنقذ شعبها
إزاي قدرت تواجه التحديات
قبل ما تاخد أي خطوة، طلبت من شعبها يصوموا ويصلّوا معاها 3 أيام، واعتمدت على ربنا
راحت للملك من غير دعوة، مع إن ده كان خطر كبير، لكن الملك رحّب بيها
ماطلبتش على طول إلغاء القرار، لكن عملت وليمتين للملك وهامان، وقدرت تكسب ثقة الملك، وفضحت مؤامرة هامان بطريقة ذكية
اعترفت إنها يهودية، وإن القرار هيقتل شعبها، والملك غضب وأمر بإعدام هامان، وغيّر القرار
تأثير إستير على الناس والمجتمع
. بسبب شجاعتها، اليهود اتنجّوا من الإبادة، وبيحتفلوا باليوم ده لحد النهاردة في عيد اسمه “البوريم”
هامان اتعاقب، ومردخاي بقى في منصب كبير، والشعب بقى حاسس بالأمان
إستير بقت مثال للمرأة الشجاعة والمؤمنة، اللي وقفت في وقت صعب عشان تنقذ غيرها
الدروس اللي بنتعلمها من قصة إستير
ممكن ربنا يحطك في مكان صعب، علشان ليك دور مهم في وقت معين
حتى لو انت ضعيف، أو مش مهم في نظر الناس، ربنا يقدر يستخدمك
الشجاعة مش معناها ما تخافش، لكن إنك تعمل الصح حتى لو خايف
لما نعتمد على ربنا بالصلاة والصوم، هو بيقوّينا ويشتغل من خلالنا
No comment