يبحث الرب عن أشخاص أمناء مستعدين أن يثابروا في الصلاة، ليطلبوه بأمانة، ويسمعون خططه للاختراق، وتنفيذ خططه على الأرض. فالصلاة تكمن وراء كل حركات الله العظيمة. ونحن نؤثر في التاريخ من خلال الصلاة. ها هي بعض الاقتباسات من قادة روحيين عظماء عن قيمة الصلاة: يقول أندرو موراي: “كن حذرًا في صلواتك، فوق كل شيء آخر، من أن تُحد الله. ليس فقط من خلال عدم الإيمان، بل أيضًا من خلال التخيّل أنك تعرف ما يستطيع أن يفعله. توقَّع أمورًا غير متوقعة (أَكْثَرَ جِدًّا مِمَّا نَطْلُبُ أَوْ نَفْتَكِرُ)”. ويقول جون ويسلي: «إن الله لا يفعل شيئًا إلا بالصلاة، وكل شيء بها» بينما يقول أوسوالد تشامبرز: “فإن الصلاة لا تجعلنا مناسبين للعمل الأعظم، وإنما الصلاة هي العمل الأعظم”. ويضيف دي أل مودي: “يمكن أن ترجع كل حركة عظيمة من الله إلى شخص ساجد”. وأعطانا يسوع هذه الكلمات التي تُحدِثُ تحوّلًا جذريًا لكس نصلي بها: «فَصَلُّوا أَنْتُمْ هكَذَا: أَبَانَا الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ، لِيَتَقَدَّسِ اسْمُكَ. لِيَأْتِ مَلَكُوتُكَ. لِتَكُنْ مَشِيئَتُكَ كَمَا فِي السَّمَاءِ كَذلِكَ عَلَى الأَرْضِ. خُبْزَنَا كَفَافَنَا أَعْطِنَا الْيَوْمَ. وَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا كَمَا نَغْفِرُ نَحْنُ أَيْضًا لِلْمُذْنِبِينَ إِلَيْنَا. وَلاَ تُدْخِلْنَا فِي تَجْرِبَةٍ، لكِنْ نَجِّنَا مِنَ الشِّرِّيرِ. لأَنَّ لَكَ الْمُلْكَ، وَالْقُوَّةَ، وَالْمَجْدَ، إِلَى الأَبَدِ. آمِينَ» (مت 9:6-13).

No comment

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *