فَقَالَ لَهُ الْمَلاَكُ: «لاَ تَخَفْ يَا زَكَرِيَّا لأَنَّ طِلْبَتَكَ قَدْ سُمِعَتْ وَامْرَأَتُكَ أَلِيصَابَاتُ سَتَلِدُ لَكَ ابْناً وَتُسَمِّيهِ يُوحَنَّا. وَيَكُونُ لَكَ فَرَحٌ وَابْتِهَاجٌ وَكَثِيرُونَ سَيَفْرَحُونَ بِوِلاَدَتِهِ 15لأَنَّهُ يَكُونُ عَظِيماً أَمَامَ الرَّبِّ وَخَمْراً وَمُسْكِراً لاَ يَشْرَبُ وَمِنْ بَطْنِ أُمِّهِ يَمْتَلِئُ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ. وَيَرُدُّ كَثِيرِينَ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ إِلَى الرَّبِّ إِلَهِهِمْ. وَيَتَقَدَّمُ أَمَامَهُ بِرُوحِ إِيلِيَّا وَقُوَّتِهِ لِيَرُدَّ قُلُوبَ الآبَاءِ إِلَى الأَبْنَاءِ وَالْعُصَاةَ إِلَى فِكْرِ الأَبْرَارِ لِكَيْ يُهَيِّئَ لِلرَّبِّ شَعْباً مُسْتَعِدّاً»
(لو13:1-17)
عندما يشتد الظلام، يخلق الرب نُذُرًا
رجال يختارون أن يعيشوا ضد التيار بتكريس كامل للرب
فيُستعلن الرب من خلال حياتهم للناس، ويُرى النور في وسط الظلام بوضوح فيُعرف الرب.
في نهاية زمن القضاة، حيث لم يكن ملك في إسرائيل، وكل واحد عمل ما يحسن في عينيه.
عندما تزايد الشر حتى توغل في دائرة الكهنوت، أقام الرب نذيرًا آخر.
صموئيل، الذي نذرته حنة أمه من البطن ليقيم في بيت الرب.
وهناك جاءت كلمة الرب لصموئيل ومُسِحَ نبيًّا ليُستعلن الرب له فيتراءى الرب لإسرائيل.
صنع صموئيل نقلة في التاريخ من زمن القضاة إلى زمن الأنبياء والملوك.
وبعد فترة صمت إلهي دامت ما يقرب من 450 سنة
نرى أيضاً يوحنا المعمدان الذي ولد للشيخين زكريا وأليصابات،
والذي تنبأ عنه الملاك أنه لن يشرب خمرًا ولا مسكرًا، وسيمتليء بالروح القدس من بطن أمه،
فهو نذير للرب ليرد كثيرين من شعبه للرب، ويعد الطريق أمام مجيء الرب يسوع الأول.


No comment