لوقا (١ :٥ـ١٧)

كان زكريا ومراته أليصابات كبار في السن، وأليصابات ماكانتش بتخلف، والعُمر عدى بيهم وخلاص الفكرة بقت مستحيلة في السن ده.  كل الناس شايفين إن الموضوع انتهى، وإنه مفيش أمل. في يوم، زكريا كان بيقوم بخدمته في الهيكل، ووقعت القرعة عليه إنه يبخِّر قدام الرب. وفجأة الملاك ظهر له هناك وقاله: “طلبتك اتسمعت، ومراتك أليصابات هتبقى حامل!” تخيل كأن زكريا، بطريقتنا، ممكن يقول: “ياااه! لسه الدعوة دي اتسمعت دلوقتي؟! بعد كل السنين دي؟” لكن مش بس كده… الملاك كمان قاله إن ربنا مش هيستجيب بطريقة عادية لكن الطفل اللي هيجي هيكون عظيم جدًا. لدرجة إن الله هو اللي اختار له اسمه بنفسه – يوحنا! الله دايمًا بيشتغل بوقته، ومفيش حاجة اسمها تأخير عنده. لما الاستجابة تيجي، بتكون مليانة بركة وبتحقق أعظم مما كنا نتخيل

No comment

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *