“اللي الناس شايفينه ضعف… يسوع شافه فرصة لمعجزة.”
يسوع كان واقف في المجمع… بيتكلم عن الحق، وعيون الناس كلها عليه.
في وسط الحضور، كان في ست منحنية… عايشة سنين تحت حمل تقيل.
18 سنة كاملة، مش قادرة ترفع وشها للسماء.
الناس حواليها اتعودوا يشوفوها كده…
ويقولوا: “دي حالتها خلاص… ما فيش أمل.”
لكن يسوع شاف غير اللي الكل شايفه.
شاف وجعها… وشاف قيمتها.
شاف إنها مش منسية، وإنها لسه غالية عنده.
ما استناش تصرخ…
وما استناش تقول “أنا عايزة”…
ولا حتى طلب منها تثبت إيمانها.
هو بنفسه دعاها. وهو اللي نطق بالكلمة: “أنتِ محلولة.”
وهو اللي لمسها… وفي لحظة، قامت مستقيمة.
لوقا (13 : 10 – 13 )

