قصتك المكسورة ممكن تكون معجزة لغيرك.

تخيلوا، راعوث موآبية، من شعب بيعبد آلهة غريبة ومتعرفش حاجة عن الله الحقيقي.

ومع ذلك، لما عاشت مع نُعمي وسمعت منها عن كل اللي ربنا عمله مع شعبه، اتأثرت جدًا.

رغم إن نُعمي نفسها كانت في وقت فقدت فيه رجاءها وإيمانها،

إلا إن شهادتها عن الله كانت كافية

إنها تخلي راعوث تفكر وتؤمن إن إله نُعمي مختلف عن أي إله تاني.

اللي يلفت النظر إن راعوث مش بس سمعت، لكن كمان قررت إنها تثق وتتحرك بإيمان.

لما نُعمي قالت لها ترجع لأهلها وشعبها،

راعوث أصرت وقالت كدا لنُعمي: “شعبك شعبي، وإلهك إلهي”.

بكل شجاعة، قررت تسيب أهلها وبلدها وتروح مع نُعمي لبلد جديدة تمامًا، تتعامل مع ناس متعرفهمش

وكل ده لأنها كانت مؤمنة إن إله نُعمي اللي شافت قوته في شهادتها يقدر يسندها ويهتم بيها هي كمان.

راعوث علمتنا درس كبير جدًا: الإيمان الحقيقي مش بيعتمد على الظروف ولا الخلفية

لكن على قرار القلب إنه يثق في الله ويسلم ليه كل حاجة، حتى لو الطريق مش واضح.

راعوث (1 :12 – 17 )