مين يقدر يلمس اللي ربنا بيحميه؟

بعد ما الرب رفض شاول، وابتدى يرفع داود ويباركه،
النعمة كانت واضحة جدًا على داود، وكل الناس أحبّوه.
لكن قلب شاول اتملي غيرة، وبدأ يبص لداود كعدو، مش كنعمة من ربنا.
قال في نفسه:
“لازم أتخلص منه… قبل ما ياخد الملك.”

في مرة، داود هرب واستخبى عند صموئيل.
شاول عرف وبعت فرقة من الجنود علشان يقبضوا عليه.
لكن أول ما وصلوا، لقوا صموئيل وجماعة من الأنبياء بيتنبأوا…
وفجأة، روح الله نزل عليهم، فاتبدلت خططهم!
وبقوا بيتنبأوا بدل ما يقبضوا عليه.

شاول ما استسلمش… وبعت فرقة تانية.
ونفس اللي حصل قبل كده… اتنبأوا.
وبعدها بعت فرقة تالتة… وبرضه اتنبأوا.

في الآخر شاول قال:
“أنا هاروح بنفسي!”
لكن حتى هو، لما قرب…
روح الله نزل عليه، وبدأ يتنبأ.
ومقدرش يمد إيده على داود.

الرسالة واضحة جدًا:
“اللي الله بيحميه… محدش يقدر يلمسه.
حتى لو الملك بنفسه… حتى لو عنده سلطة وجيوش.
لما الله يحط سور من روحه حوالين أولاده…
ولا سهم يوصل، ولا سيف يطعن، ولا مؤامرة تنجح.

صموئيل الأول ( 19 : 20 – 24 )