“هل صرختك لربنا من قلبك ممكن تغيّر حياتك؟“
كان راجل قاعد…
زي ناس كتير، منسي، مهمَّش…
وما كانش قدامه غير إنه يمد إيده ويقول: “ادّوني.”
لكن في يوم مختلف…
يسوع معدّي، والأعمى سمع، من غير ما يشوف…
لكن قلبه شاف إن الفرصة دي مش هتتكرر.
فصرخ من كل قلبه: “يا يسوع، ابن داود… ارحمني!”
الناس قالوله: “اسكت، متصرخش كده… أنت مالكش لازمة… خلي يسوع يعدّي.”
لكن هو صرخ أكتر: “يا يسوع، ابن داود… ارحمني!”
وهنا حصلت المفاجأة…
يسوع وقف.
يسوع اللي كان ماشي… وقّف علشان صوت واحد مكسور.
راح وسأله سؤال غريب: “عايز إيه؟“
هو يسوع مش عارف هوعايز إيه؟ لا كان عارف لكن عايز يسمع منه.
الأعمى قال: “أريد أن أبصر.”
ويسوع بكل حنان وحب قال له: “إيمانك قد شفاك!”
وفي اللحظة دي… اتفتحت عينه.
وشاف النور لأول مرة…
بس الأجمل…
شاف وجه يسوع.
واللي حصل بعد كده هو السر الحقيقي:
“تابعه وهو يمجّده.”
يعني ما اكتفاش بالشفا…
بقى تابع وشاهد وكارز ليسوع.
لوقا ( 18 : 35 -45 )

