0:00
0:00

هل صرختك لربنا من قلبك ممكن تغيّر حياتك؟

كان راجل قاعد…
زي ناس كتير، منسي، مهمَّش…
وما كانش قدامه غير إنه يمد إيده ويقول: ادّوني.”

لكن في يوم مختلف…
يسوع معدّي، والأعمى سمع، من غير ما يشوف…
لكن قلبه شاف إن الفرصة دي مش هتتكرر.

فصرخ من كل قلبه: يا يسوع، ابن داود… ارحمني!”

الناس قالوله: اسكت، متصرخش كده… أنت مالكش لازمة… خلي يسوع يعدّي.”

لكن هو صرخ أكتر: يا يسوع، ابن داود… ارحمني!”

وهنا حصلت المفاجأة…
يسوع وقف.
يسوع اللي كان ماشي… وقّف علشان صوت واحد مكسور.

راح وسأله سؤال غريب: عايز إيه؟

هو يسوع  مش عارف هوعايز إيه؟ لا كان عارف لكن عايز يسمع منه.

الأعمى قال: أريد أن أبصر.”

ويسوع بكل حنان وحب قال له: إيمانك قد شفاك!”

وفي اللحظة دي… اتفتحت عينه.
وشاف النور لأول مرة…
بس الأجمل…
شاف وجه يسوع.

واللي حصل بعد كده هو السر الحقيقي:
تابعه وهو يمجّده.”
يعني ما اكتفاش بالشفا…
بقى تابع وشاهد وكارز ليسوع.

لوقا ( 18 : 35 -45 )